في الدوحة يبرز أكثر الأسئلة إلحاحاً عن «سيد القصر»، إذ يعتقد مراقبون أن أمير قطر الحالي تميم بن حمد لا يملك القرار القطري على الأقل في خط السياسات الخارجية، كما أن دبلوماسيين خليجيين لا يخفون تحكم رأسي النظام السابق حمد بن خليفة وحمد بن جاسم (يطلق عليهم الخليجيون «تنظيم الحمدين») في كثير من مفاصل صنع القرار.
ولم تكن إشارة السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في حواره مع مجلة «ذي اتلانتك» أخيراً، إلى احتمالية عدم إمساك تميم بن حمد كامل زمام الأمور، خارج قراءات الساسة الخليجيين، إذ يعتقدون بأن الأمير الوالد لا يزال يتحكم في البلاد، مستشهدين بعدم قدرة الأمير الجديد التخلص من تركة والده التي كلفت بلاده كثيراً.
ويبدو أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -عند زيارته قطر بعد تفجر الأزمة الدبلوماسية مع جيرانها (الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب)- الأمير الوالد، يعطي إشارة واضحة بأن زمام المبادرة وصنع القرار لم تخرج من يد حمد بن خليفة، كما أن مواطنين في الداخل القطري يتحدثون بسطوة الأمير الوالد على مفاصل الدولة، بتعيين رجالاته في عهد إمارة ابنه.
وفي الأوساط السياسية، برزت تكهنات وقراءات عقب تنحي حمد بن خليفة عن إمارة البلاد وتسليمها إلى ابنه، إذ فسر مراقبون الخطوة بمحاولة ابتعاد الأمير الوالد عن الواجهة، كون وجوده في منصبه قد يكلف بلاده كثيراً، واستمر في إدارة الملفات الخارجية من الظل.
ومع دخول الأزمة القطرية شهرها الثالث، ينتقد مسؤولون خليجيون النظام القطري في التعاطي مع الأزمة، بيد أن أبرز الانتقادات تذهب إلى الأمير الوالد، ما يعني أن حمد بن خليفة لا يزال الرجل القوي في الدوحة.
وأطل حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق «مهندس انقلاب حمد على والده» في لقاء تلفزيوني، وظل يتحدث كمسؤول قطري، رغم أنه ترك الحكومة القطرية منذ تولي تميم الإمارة، وكان المذيع الأمريكي تشارلي روز يتعامل مع الضيف القطري على أنه صاحب نفوذ في دوائر صنع القرار.
ووصف المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني تنازل حمد الذي يسميه «قذافي الخليج» بـ«المسرحية»، مؤكداً أنه سيكشف تفاصيلها قريباً.
وأشارت تقارير غربية عدة إلى سيطرة هائلة من الأمير الوالد على السلطة في قطر، رغم تنازله عن الإمارة لابنه تميم، حتى أن مجلة فورين بوليسي الأمريكية نشرت مقالا يتناول حقيقة الحكم في قطر، ويلفت إلى أن الحاكم الفعلي الآن أو من يدير دفة الأمور في الأزمة الأخيرة هو الأمير الوالد حمد بن خليفة.
ولم تكن إشارة السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في حواره مع مجلة «ذي اتلانتك» أخيراً، إلى احتمالية عدم إمساك تميم بن حمد كامل زمام الأمور، خارج قراءات الساسة الخليجيين، إذ يعتقدون بأن الأمير الوالد لا يزال يتحكم في البلاد، مستشهدين بعدم قدرة الأمير الجديد التخلص من تركة والده التي كلفت بلاده كثيراً.
ويبدو أن لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -عند زيارته قطر بعد تفجر الأزمة الدبلوماسية مع جيرانها (الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب)- الأمير الوالد، يعطي إشارة واضحة بأن زمام المبادرة وصنع القرار لم تخرج من يد حمد بن خليفة، كما أن مواطنين في الداخل القطري يتحدثون بسطوة الأمير الوالد على مفاصل الدولة، بتعيين رجالاته في عهد إمارة ابنه.
وفي الأوساط السياسية، برزت تكهنات وقراءات عقب تنحي حمد بن خليفة عن إمارة البلاد وتسليمها إلى ابنه، إذ فسر مراقبون الخطوة بمحاولة ابتعاد الأمير الوالد عن الواجهة، كون وجوده في منصبه قد يكلف بلاده كثيراً، واستمر في إدارة الملفات الخارجية من الظل.
ومع دخول الأزمة القطرية شهرها الثالث، ينتقد مسؤولون خليجيون النظام القطري في التعاطي مع الأزمة، بيد أن أبرز الانتقادات تذهب إلى الأمير الوالد، ما يعني أن حمد بن خليفة لا يزال الرجل القوي في الدوحة.
وأطل حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق «مهندس انقلاب حمد على والده» في لقاء تلفزيوني، وظل يتحدث كمسؤول قطري، رغم أنه ترك الحكومة القطرية منذ تولي تميم الإمارة، وكان المذيع الأمريكي تشارلي روز يتعامل مع الضيف القطري على أنه صاحب نفوذ في دوائر صنع القرار.
ووصف المستشار في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني تنازل حمد الذي يسميه «قذافي الخليج» بـ«المسرحية»، مؤكداً أنه سيكشف تفاصيلها قريباً.
وأشارت تقارير غربية عدة إلى سيطرة هائلة من الأمير الوالد على السلطة في قطر، رغم تنازله عن الإمارة لابنه تميم، حتى أن مجلة فورين بوليسي الأمريكية نشرت مقالا يتناول حقيقة الحكم في قطر، ويلفت إلى أن الحاكم الفعلي الآن أو من يدير دفة الأمور في الأزمة الأخيرة هو الأمير الوالد حمد بن خليفة.